1علاوة عمارة، أستاذ باحث متحصل على شهادة دكتوراه في التاريخ من جامعة باريس الأولى- السوربون (2002) يشغل حاليا منصب أستاذ التعليم العالي بقسم التاريخ – جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية بقسنطينة، وباحث مشارك بعدة مراكز بحث وطنية ودولية منها المركز الوطني للبحوث في عصور ما قبل التاريخ وعلم الإنسان والتاريخ (CNRPAH) والمركز الوطني للبحث العلمي (CNRS) بفرنسا ويشغل أيضا عضوية المجلس العلمي للمركز الوطني للبحث في علم الآثار (CNRA) بالجزائر.

2من مواليد 1973 ببني حميدان التي أصبحت بلدية بموجب التقسيم الإداري المؤرخ في 1984 بعدما كانت تتبع في السابق بلدية ديدوش مراد بولاية قسنطينة، تابعت الدراسة الابتدائية بالمدرسة الوحيدة آنذاك بالبلدة، في ظروف متواضعة، ثم انتقلت بعد حصولي على شهادة التعليم الابتدائي إلى متوسطة مالك بن نبي الواقعة ببلدة ديدوش مراد (Bizot في العصر الاستعماري)، وهنا بدأ اهتمامي يزداد بمادتي التاريخ والجغرافيا، حيث تتلمذت على يد أستاذين قديرين في المادة هما عبد الله نغيش ومشاطي مهيرة المدعو عبد الحفيظ، واللذان كان لهما دور في توجيهي للدراسات الأدبية بصفة عامة ودراسة التاريخ بصفة خاصة. وبعدها كانت المرحلة الثانوية ببلدة حامة بوزيان، حيث كنت ضمن أول دفعة تخرجت من ثانويتها الجديدة آنذاك في جوان 1991، لأسجل دون أي تردّد في شعبة التاريخ بجامعة قسنطينة، بحيث استفدت من التكوين والتوجيه الذي خصني به عدد من أساتذة القسم من الجزائريين والمشارقة، وقد كنت الأول على دفعتي وهو ما سمح لي بالحصول على منحة مشتركة جزائرية- فرنسية لمواصلة الدراسات العليا بفرنسا.

3تلقيت في البداية صعوبة في التسجيل بجامعة تتلاءم مع تخصصي وهو التاريخ الوسيط بحكم انعدام التواصل بين أساتذة القسم والأساتذة الفرنسيين من ذوي الاختصاص أي التاريخ الوسيط في تلك الفترة، لكن وبعد عدة اتصالات وبتوجيه من الأستاذ عبد الرحيم سكفالي، الأستاذ بقسم التاريخ بجامعة قسنطينة ورئيس المجلس العلمي لمعهد العلوم الاجتماعية تمكنت من التسجيل بجامعة بواتييه(Poitiers) . وبالنسبة لي كان للمكان رمزية في الدراسات التاريخية لأنّه مرتبط بآخر نقطة تصلها الحملات العسكرية الأموية وفي الوقت ذاته كانت المدينة تاريخية بامتياز لأنها أيضا مرتبطة بقوة بالديانة المسيحية الكاثوليكية بما تحتويه من معالم لها دلالاتها في هذا الجانب. ومن الناحية العلمية، فبناية الجامعة التي درست فيها تسمى دار فيمي (Hôtel Fumé) التي كان فيها روني ديكارت (René Descartes) طالبا في قسم الحقوق وبجانبها مركز بحث شهير يسمى مركز الدراسات العليا في الحضارة القروسطية. سمحت لي في السنة الجامعية الغنية من حيث الدراسة والبحث في مكتبات هذه المدينة من التّعرف على طلبة جزائريين ومغاربة كانوا في نهاية مرحلة الدكتوراه، استفدت من خبرتهم ومساعدتهم لي في تلك الفترة، خصوصا مولود عويمر، أستاذ التاريخ المعاصر بجامعة الجزائر 2 حاليا، ثمّ انتقلت إلى مكتبات باريس، حيث تحصلت على شهادة دبلوم الدراسات المعمقة (DEA) في التاريخ والحضارات في جويلية 1997، وباقتراح من المشرف على مذكرتي الأستاذ جون-بيار أرينيون (Jean-Pierre Arrignon) المتخصص في تاريخ العالم السلافي في العصر الوسيط، انتقلت إلى جامعة باريس الأولى- السوربون بعدما قام بالاتصال اللازم بمشرفتي المتخصصة في التاريخ الإسلامي الوسيط وهي فرانسواز ميشو (Françoise Micheau)، لأصبح أول طالب دكتوراه يسجل تحت إشرافها ويناقش رسالة دكتوراه في 4 جويلية 2002، في موضوع "الحكم والاقتصاد والمجتمع في المغرب الحمادي" وهذا ما يسمح لي بالدخول في مرحلة ثانية مختلفة عن جامعة بواتييه على جميع الأصعدة بالنظر للديناميكية الثقافية السائدة ليس فقط بالجامعة وإنما بمدينة باريس بشكل عام لما تحتويه من جامعات ومراكز بحث ومكتبات عامة ومكتبات متخصصة، وهو ما جعل مساري العلمي يأخذ توجها مغايرا عن المرحلة السابقة.

4كانت الفوارق المنهجية واللغوية واضحة بين ما درسته في المرحلة الجامعية بالجزائر وحلقات البحث في الدراسات العليا بالجامعات الفرنسية، وهذا ما تطلب مني بدل مجهودات كبيرة، لتدارك النقائص وخصوصا التمكّن من المقاربات المنهجية الحديثة في الدراسات التاريخية تحديدا الأنجلو سكسونية منها كنت أحضر إضافة لحضوري المنتظم لحلقات البحث التي تديرها مشرفتي، حلقات بحث وورشات في المدرسة العليا للعلوم الاجتماعية (EHESS) وبمعهد تاريخ النصوص (IRHT) وبمعهد دراسات الإسلام والمجتمعات المسلمة (IISMM) -وبجامعته الصيفية التي كان ينظمها سنويا في دولة من الدول الإسلامية- والمحاضرات الدورية بمعهد العالم العربي (IMA) وبمعهد البحث في تاريخ النصوص (IRHT)، وهو ما سمح لي بالاحتكاك بباحثين معروفين في الدراسات التاريخية والإسلاميات الغربيين منهم ومن المغاربة والمشارقة، ولعل من بين الأسماء التي أستحضرها في هذا المقام عبد الرحمن بدوي ومحمد أركون ومحمد الطالبي وجورج خوري ووداد القاضي (أستاذة التاريخ الإسلامي بجامعة شيكاغو) ومنيرة الرمادي-شابوتو وحليمة فرحات وأيمن فؤاد سيد بالإضافة إلى عدد كبير من الباحثين الفرنسيين والألمان والإسبان والإيطاليين والهولنديين والأمريكيين... ومن الأكاديميين الجزائريين الذين استفدت من توجيهاتهم وتجاربهم، أذكر خصوصا الهواري تواتي الذي كان في تلك الفترة مديرا للبحث بالمدرسة العليا للعلوم الاجتماعية(EHESS) وبمعهد تاريخ الإسلام والمجتمعات المسلمة (IISMM) وكذا عبد الهادي بن منصور ولاحقا المنور مروش وعلي مرّاد وغيرهما. شاركت في ورشات تكوينية ولقاءات سواء بالمكتبة الوطنية الفرنسية وبمعهد تاريخ النصوص فيما يخص الدراسة الكوديدولوجية للمخطوطات العربية أو اللقاءات الدورية السنوية لطلبة الدكتوراه المسجلين في الجامعات الفرنسية في مواضيع التاريخ الإسلامي الوسيط، والتي أصبحت اليوم مُهيكلة في إطار جمعية ديوان لطلبة الدكتوراه في تاريخ العالم الإسلامي الوسيط (Diwan).

5كان للدراسات الغربية الخاصة بالتاريخ وتحديدا التاريخ الإسلامي دورا كبيرا في تكويني الأكاديمي، حيث أن هذا النوع من الكتابات تجاوز مرحلة الاستشراق الكلاسيكي الذي ارتبط في الغالب بالحركة الاستعمارية، وأنتج صورًا نمطية قاتمة ما زالت سائدة عندنا بشكل واسع في مخيال الشعوب المستعمرة. لكن من المؤكّد أنّ هذا النوع من الدراسات عرف تحولات عميقة من الناحية المنهجية والمعرفية، خصوصا بعد استفادة الدراسات التاريخية والإسلامية من مقاربات العلوم الاجتماعية بداية من منتصف القرن الماضي، وهو ما ساعد على إعادة قراءة التاريخ الإسلامي وفق رؤية مبنية أساسا على العقلانية العلمية وروح النقد أو بتعبير آخر على الفكر النقدي الذي يؤدي في نهاية الأمر إلى تفكيك السرديات الاخبارية المرتبطة بالتاريخ السياسي والديني والثقافي تحديدا، وفهم الأحداث كما وقعت، لا كما نقلتها لنا الذاكرة الجماعية، التي لعبت فيها السلطة السياسية مدعمة بالوعاظ والقصاص والندماء دورا محوريا. والدراسات الغربية عن التاريخ الإسلامي اليوم متعددة في مقارباتها وخلفياتها وهو ما يسمح بتجديد مقاربتنا للتاريخ الإسلامي على أصعدة متعددة خصوصا فيما يتعلق بالمرحلة الأموية والتحولات السوسيو ثقافية وأنماط التوطين البشري والجغرافية التاريخية وتاريخ العلوم والأفكار والذهنيات، بعيدا عن سرديات الحكواتيين التي طبعت الكثير من الدراسات العربية والاستشراقية الكلاسيكية.

6وإذا ما رجعنا إلى تاريخ الجزائر وبلاد المغرب بصفة عامة، فقد عرفت الدراسات المتعلقة بهما محليا ومغاربيا ودوليا تطورات لافتة خصوصا بعد استفادتها تدريجيا من المقاربات المنهجية الحديثة، رغم التأخر الواضح للجامعة ولمراكز البحث الجزائرية في هذا المجال. فمنذ نهاية القرن الماضي بدأت عملية إعادة دراسة هذا التاريخ على ضوء مصادر إضافية ومقاربات حديثة جددت بشكل واضح الإضافة التي عُرفت في مرحلة مدرسة الحوليات وهذا باستعمال الوثائق المحلية بمختلف أنواعها وأشكالها وشواهدها المادية، وهو ما مكّن من متابعة التحولات الثقافية والاجتماعية منذ المراحل التاريخية القديمة بعيدا عن القطيعة الابستمية مع الماضي السابق لانتشار الاسلام، بحيث سمح بفهم الكثير من جوانب التاريخ الوسيط للجزائر ولبلاد المغرب وحتى حوض البحر المتوسط، خصوصا في مسائل استمرار التوطين البشري وتعريب أسماء الجماعات والقبائل، مع تسجيل أيضا الاستغلال الواسع للمادة الوثائقية المحفوظة في دور الأرشيف الأوروبي التي سلطت الضوء على العلاقات الدبلوماسية والمبادلات التجارية والروابط الثقافية بين بلدان الحوض الغربي للبحر المتوسط.

تجربة النشر

7بدأت الخوض في النشر قبل مناقشتي لرسالة الدكتوراه ببحثين : الأول عن الشريف الإدريسي الجغرافي المسلم المعروف الذي ولد وترعرع في صقلية النورمانية والبحث الثاني عن نازلة فقهية تخص الجماعات التي صنفتها السلطة الفقهية في خانة الظلال والزندقة والردة ببلاد المغرب في بدايات العصر الوسيط الإسلامي. وكانت هذه مقدمة بالنسبة لي لتنويع الدراسات والأبحاث، حيث ركزت في هذه الفترة بالذات وقبل التحاقي بالعمل بالجامعة على دراسة الكتابة التاريخية في الغرب الإسلامي من خلال تناول الكتب التي شكلت مرجعية هامة للمؤلفين المتأخرين، وأقصد هنا كتابات الرقيق القيرواني وابن شداد الصنهاجي، الأول شيعي اسماعيلي كتب للسلطة الزيرية التي كانت في طريقها لتبني المذهب المالكي والثاني مالكي كتب للسلطان صلاح الدين الأيوبي بعدما أصبح أميرا للعساكر في جيشه، حيث ركزت بصفة أساسية على ربط هذه السرديات بسياقاتها الزمانية والمكانية وبينت كيف بلورت لنا ذاكرة في تباين واضح مع الأحداث التاريخية.

في مجال التعليم والبحث العلمي

8قادني التعمق في دراسة الذاكرة من خلال السردية الاخبارية إلى إعادة قراءة ظاهرتي الأسلمة والتعريب والتحوّلات المجالية والثقافية في بلاد المغرب من خلال مجموعة من الأبحاث التي تزامنت والتحاقي بالتدريس بقسم التاريخ بجامعة الأمير عبد القادر بقسنطينة، وهذا من خلال مناقشة عدد منها مع الزملاء وطلبة الدراسات العليا. جاء اختياري للعمل بهذه المؤسسة مرتبطا أساسا بالتسهيلات التي تلقيتها من خلال توفير السكن وتكليفي السريع بعدد من المهام العلمية والإدارية، كان آخرها منصب نائب مدير الجامعة للتكوين العالي في الطور الثالث والتأهيل الجامعي والبحث العلمي، حيث تركت فيها بصمات واضحة للعيان. خلال هذه الفترة أسهمت في تأسيس سلسلة منشورات الكلية ثم سلسلة منشورات الجامعة والإشراف على عدد من المجلات، وتنسيق النشاط العلمي مع هيئات علمية وثقافية أخرى على غرار المعهد الفرنسي بالجزائر. ورغم العبء الكبير الذي تحملته خلال العشر سنوات من شغل المسؤوليات الإدارية إلا أن أبحاثي لم تتوقف، بل استمرت بإيقاع أكبر نتيجة مواظبتي على البحث وارتباطي بمشاريع بحثية في الداخل وفي الخارج، خصوصا في فرنسا وهولندا وإسبانيا.

9بالموازاة مع الاستمرار في دراسة التحولات السوسيو-ثقافية في بلاد المغرب، فقد بدأت في التفكير في دراسة التاريخ المحلي للمنطقة التي نشأت فيها، وذلك للقيام بدراسات ممتدة زمنيا من أقدم العصور إلى الفترة المعاصرة، في سياق الجغرافية التاريخية للمجال وأهم أحداثه وأنماط التوطين، وهذا اعتمادا على معطيات ميدانية ونصوص تاريخية ومادة أرشيفية معتبرة جمعتها من دور الأرشيف الفرنسية والإدارات الوطنية، وهو ما مكنني من نشر عدد من الأعمال تخص حوض السمندو الواقع في البلاد الخلفية الشمالية لمدينة قسنطينة. وقد قادني هذا التوجه في التاريخ المحلي والجغرافيا التاريخية إلى تناول قضايا مهمة مرتبطة بالتحولات الاجتماعية والثقافية من العصور القديمة إلى العصر الوسيط الإسلامي، خصوصا في المجال الذي كانت تشغله مقاطعة نوميديا، وهذا للوصول إلى نتائج هامة تشير إلى استمرارية التوطين البشري وتعريب الإثنونيمات، على عكس الفكرة الرائجة عن حدوث قطيعة عنيفة مع الماضي السابق للتواجد الإسلامي.

10ترجمة الكتب والنصوص التاريخية من اللغة الفرنسية إلى اللغة العربية هو مجال آخر بدأت فيه بالعمل الموثق لدمنيك فالرين عن نشاط ميناء بجاية في العصر الوسيط، حيث نشره المجلس الأعلى للغة العربية في 1000 صفحة، ثم بعد ذلك قمت بترجمة نصوص قصيرة أخرى في انتظار استكمال ترجمة كتاب جماعي كنت أحد المسهمين فيه، وذلك لمكانته العلمية الكبيرة بتجديده للصورة النمطية عن بدايات تاريخ الغرب الإسلامي في العصر الوسيط، كما أن نشر النصوص المخطوطة والوثائق هو محور آخر أشتغل فيه بالتعاون مع زملاء في الميدان وفي هذا الإطار أشرفت على نشر مذكرات مخطوطة ووثائق على غرار وثائق مالك بن نبي بالتعاون مع رياض شروانة أو نصوص تاريخية على غرار نشر وتحقيق كتاب "تحفة الاعتبار فيما وُجد من الآثار بمدينة الجدار" لحمو بن روستان الذي جمع فيه الكتابات الأثرية التلمسانية، خصوصا تلك المتعلقة بالعصر الزياني، وهذا العمل كان بالاشتراك مع فارس كعوان مدير مخبر التراث والدراسات الأثرية بجامعة سطيف 2.

11لم تكن أبحاثي مرتبطة بمراكز البحث الأوروبية وحتى الأمريكية بصفة حصرية، وإنما كانت أيضا بالتعاون مع مراكز بحث وطنية ومغاربية، حيث كان هناك تبادل مع العديد من الزملاء من خلال القيام بمشاريع بحث مشتركة سواء على مستوى المخابر والمراكز التابعة لوزارة التعليم العالي والبحث العلمي أو تلك التابعة لوزارة الثقافة المخولة قانونا بالإشراف على التراث والممتلكات الثقافية. وفي هذا الإطار نشرت الكثير من الأبحاث التي تخص جغرافية التوطين والتصنيف السكاني والتراث المخطوط وتاريخ العلوم والمعارف والأفكار والذهنيات. واجمالا، تنوعت أبحاثي لتشمل مواضيع تاريخية وفضاءات جغرافية متنوعة وامتدادا زمنيا واسعا، وذلك بتعرضها لقضايا التحوّلات الاجتماعية والثقافية في بلاد المغرب في العصر الوسيط، وتاريخ العلوم والنصوص في الحضارة الإسلامية، والتحولات المذهبية وتشكل الجماعات في الغرب الإسلامي، والجغرافيا التاريخية والتغيرات الاجتماعية والأونوماستيكية في بلاد المغرب بصفة عامة والمجال الكتامي بصفة خاصة، ومسائل انتشار الإسلام وتعريب المغرب الإسلامي بعيدا عن الدغمائيات والخطابات الإيديولوجية، وتاريخ النصوص الفقهية وتوظيف النوازل في الدراسات التاريخية وأخيرا التاريخ المحلي لحوض السمندو والبلاد الخلفية لمدينة قسنطينة من أقدم العصور إلى عام 1962، من خلال تناول التحوّلات المجالية والعقارية والاجتماعية والسياسية وأهم الشخصيات المؤثرة في مساره.

المؤلّفات

الكتب

تحفة الاعتبار فيما وُجد من الآثار بمدينة الجدار : جامع الكتابات الأثرية التلمسانية، لسي حمو بن روستان، تحقيق ودراسة بالاشتراك مع فارس كعوان، عين مليلة، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، 2021.

وثائق مالك بن نبي في الأرشيف الوطني الفرنسي : عرض وتقديم، قسنطينة، منشورات مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، 2020، (بالاشتراك مع رياض شروانة). ط 2، مزيدة ومنقحة، بيروت، دار الفكر للطباعة والنشر والتوزيع، 2022.

من القادة الشهداء أبطال السمندو : عمار وعلاوة بوضرسة- سيرتهما ودورهما في النضال الوطني وفي تفجير ونشر الثورة في الشمال القسنطيني، عين مليلة، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، 2020.

سيرة الأستاذ الإمام عبد الحميد بن باديس لمحمد الطيب العلوي (نشر وتعليق)، قسنطينة، منشورات مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، 2019.

من السمندو إلى مليانة : مذكرات الشيخ المدير محمد الطيب العلوي (نشر وتعليق بالاشتراك مع صلاح الدين العلوي)، قسنطينة، منشورات مؤسسة الإمام الشيخ عبد الحميد بن باديس، 2018.

المسيرة النضالية والثورية للشهيد القائد محمد الصالح ميهوبي المعروف ببلميهوب، عين مليلة، دار الهدى للطباعة والنشر والتوزيع، 2016 (ط 2 مزيدة ومنقحة، 2017).

مدينة قسنطينة : محطات في تاريخها الثقافي والعمراني (بالاشتراك مع عبد العزيز فيلالي وكلثوم دحو-قيطوني)، قسنطينة، منشورات بلدية قسنطينة، 2016.

من عالم الدوار إلى البلدة الريفية : تاريخ منطقة بني حميدان من أقدم العصور إلى غاية 1962، قسنطينة، منشورات مكتبة اقرأ،2016، 2 ج.

بجاية ميناء مغاربي 1067-1510، ترجمة من الفرنسية لكتاب دومنيك فاليرين، الجزائر، منشورات المجلس الأعلى للغة العربية، 2014، 2 ج.

نصف قرن من البحث التاريخي بالجامعة الجزائرية (1962-2012)، قسنطينة، منشورات كلية الآداب والحضارة الإسلامية (بالاشتراك مع مولود عويمر).

مغرب أوسطيات : دراسات في تاريخ وحضارة الجزائر في العصر الإسلامي الوسيط، قسنطينة، منشورات مكتبة اقرأ، 2013 (إشراف وتنسيق).

دراسات في التاريخ الوسيط للجزائر والغرب الإسلامي، الجزائر، ديوان المطبوعات الجامعية، 2008.

دراسات تاريخية وفكرية، الجزائر، المؤسسة الوطنية للفنون المطبعية، 2008.

دراسات وبحوث مغربية، أعمال مهداة إلى الأستاذ الدكتور موسى لقبال، قسنطينة، منشورات مخبر البحوث والدراسات في حضارة المغرب الإسلامي بجامعة منتوري، 2008 (إعداد وتنسيق بالاشتراك مع اسماعيل سامعي).

L’histoire de l’Algérie dans la recherche universitaire en France (1968-2008), Constantine, Publications de la Faculté des lettres et sciences humaines, 2010.

المقالات

"البطاقات الأمنية لمحمد العربي بن مهيدي في الأرشيف الوطني الفرنسي : عرض وترجمة"، مجلة أول نوفمبر، 191 (2021)، ص. 7-15.

"التحولات المجالية والطبونيمية والاجتماعية في حوض السمندو من أقدم العصور إلى غاية منتصف القرن التاسع عشر الميلادي"، المعالم 21 (2017)، ص. 227-295.

"الاستيطان الأوروبي في حوض السمندو"، أعمال الملتقى الوطني الرحلة إلى الشرق، إشراف كمال فيلالي، قسنطينة، مخبر الأبحاث والدراسات حول الرحلة والهجرة، 2017، ص. 173-210.

"شهادتان معاصرتان لتطبيق قانون 23 مارس 1882 المتعلق بتأسيس نظام الحالة المدنية الأهلية في الجزائر"، مجلة المعالم، 20 (2017)، ص. 164-181.

"المخطوطات التاريخية العربية بمكتبة معهد اللغات الشرقية بباريس"، مجلة المعالم، 19 (2016)، ص. 25-38.

"الشيخ محمد الزواني من خلال الرصيد الأرشيفي لمصلحة الاتصالات الشمال إفريقية (1934-1957)، مجلة المعالم 18 (2016)، ص. 107-120.

"إدارة الجماعات الريفية في المجال القالمي خلال الفترة الاستعمارية"، المعالم، 15 (2014)، ص. 62-83.

"أرصدة الحياة الاجتماعية في قالمة وناحيتها من خلال مصلحة أرشيف ولاية قسنطينة"، المعالم، 16 (2014)، ص. 9-20.

"وثائق وصور نادرة خاصة باستشهاد القائد ديدوش مراد"، عصور الجديدة، 9 (2013)، ص. 152-161.

"إدارة الجماعات الريفية في المجال القالمي خلال الفترة الاستعمارية"، المعالم، 15 (2013)، ص. 62-83.

"القرى الاستعمارية بمنطقة قالمة : التسمية والتاريخ"، المعالم، 14 (2013)، ص. 8-22.

"خمسون سنة من البحث في التاريخ الوسيط بالجامعة الجزائرية (1962-2012)"، المواقف مجلة الدراسات والبحوث والمجتمع، 7 (2012)، ص. 109-141.

"قالمة وناحيتها من خلال رحلة عسكرية"، المعالم، 13 (2012)، ص. 8-17.

"الكاهنة لأحمد جلول"، المعالم، 12 (2011)، ص. 5-11.

- "مدريد الإسلامية من خلال دراسة غربية جديدة"، مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، 12 (2011)، ص. 127-140.

"أبو المهاجر دينار بين الروايات العربية والقراءات الغربية : صور وأبعاد"، مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، 11 (2010)، ص.31-41.

"قراءة في التجربة الغربية في المخطوطات العربية" مجلة اتحاد الجامعات العربية للآداب، الأردن، المجلد السادس، ع 1 (2009)، ص. 47-65.

"مدينة الجزائر في العصر الوسيط"، إنسانيات- المجلة الجزائرية في الأنثروبولوجيا والعلوم الاجتماعية، 44-45 (2009)، ص. 25-42. (بالاشتراك مع زينب موساوي).

"الهجرة الهلالية وأثرها في تغيير البنية الاجتماعية لبلاد الزاب"، مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، 10 (2009)، ص. 9-27.

"الشيخ مبارك الميلي ومواجهة المشروع الفرنسي لكتابة تاريخ الجزائر"، المواقف، مجلة الدراسات والبحوث في المجتمع والتاريخ، (2008)، ص. 93-102.

"الحفريات الأثرية بالحاضرة الحمادية الأولى بين الذاكرة والتاريخ" مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، 9 (2008)، ص 33-43، نشر ثانية في أعمال الملتقى الدولي حول مدينة قلعة بني حماد ألف سنة من التأسيس، جامعة المسيلة، 2008، ص. 101-111.

"التطور العمراني والتجاري لمدينة بجاية في العصر الإسلامي الوسيط"، مجلة جامعة الأمير عبد القادر للعلوم الإسلامية، 26 (2008)، ص. 227-244.

"النشاط التجاري للساحل الشرقي للجزائر" المعالم، 9 (2008)، ص. 61-68.

"انتشار المذهب المالكي في المغرب الأوسط (الجزائر) : قراءة سوسيولوجية"، آفاق الثقافة والتراث، 56 (2007)، ص. 25-33.

"مكانة الفكر العقدي في إنتاج العلوم والمعارف في الجزائر الحمادية : مقاربة سوسيولوجية" مجلة الدراسات العقدية ومقارنة الأديان" 2 (2005)، ص. 211-239.

"الكتابة التاريخية في الغرب الإسلامي" التاريخ العربي، 32 (2004)، ص. 329-370.

"الهجرة الهلالية وإشكالية انحطاط حضارة المغرب الإسلامي الوسيط : قراءة في نقاش تاريخي" مجلة الآداب والعلوم الإنسانية، 4 (2004)، ص. 31-75.

“ الغرب من منظور ابن خلدون » مجلة رؤى، 19-18 (2003)، ص. 91-83.

“ الرقيق القيرواني وبلورة الفكر التاريخي ببلاد المغرب »، التاريخ العربي، 25 (2003)، ص. 111-144.

“ ابن شداد الصنهاجي جامع أخبار المغرب الوسيط »، التاريخ العربي، 22 (2002)، ص. 27-96.

“ Alger médiéval, de la fondation ziride à la capitale régionale (X^e-XV^e siècle », Hespéris-Tamuda, LVI-3 (2021), p. 115-137.

“ L’abrégé de Dībāǧat al-iftiḫār : un texte du IX^e/XV^e siècle récemment édité relatif aux saints de la vallée du Chélif (Maghreb central) à la fin du Moyen Âge », Arabica, 67/2-3 (2020), p. 306-316.

“ Constantine médiévale, de la cité méconnue à la capitale régionale », Les Cahiers de Tunisie, 223-224 (2019), p. 267-297.

“ Découverte d’un écrit mathématique du Maghreb médiéval : le commentaire d’al-‘Uqbānī (m. 811/1408) », Al-Andalus Magreb, 24 (2017), p. 111-122. (En collaboration avec Lamine Mellak).

“ Bône et la littoralisation du pays Kutāma », Le rôle des villes littorales du Maghreb dans l’histoire, RM2E - Revue de la Méditerranée édition électronique, Tome III. 1 (2016), p. 141-152.

“ Les Fatimides et le Maghreb central : littoralisation de la dynastie et modes de contrôle des territoires », Revue des Mondes Musulmans et de la Méditerranée, 139 (2016), p. 107-126.

“ Entre le massif de l’Aurès et les oasis : apparition, évolution et disparition des communautés ibâḍites du Zâb (VIII^e-XIV^e siècle », Revue des Mondes Musulmans et de la Méditerranée, 132 (2012), p. 115-135.

“ La mer et les milieux mystiques d’après la production hagiographique du Maghreb occidental (XII^e-XV^e siècle) », Revue des Mondes Musulmans et de la Méditerranée, 130 (2011), p. 33-52.

“ L’organisation foncière du Maghreb central du Maghreb central (VII^e – XIV^e siècle », Al-Mawaqif, revue des études et des recherches sur la société et l’histoire, 5 (2010), p. 53-65.

“ Communautés rurales et pouvoirs urbains au Maghreb central (VII-XIV^e siècle) », Revue des mondes musulmans et de la Méditerranée, 126 (2009), p. 185-204.

“ L’organisation du peuplement rural au Maghreb central médiéval », Revue d’Etudes littéraires et Humaines, 5 (2009), p. 337-347.

“ La structuration des ibadites-wahbites au Maghreb », Annales islamologiques, 42 (2008), p. 259-273.

“ Remarques sur le recueil ibādite-wahbite Siyar al-mašā’iḫ : retour sur son attribution », Andalus-Magreb, XV (2008), p. 31-40.

“ Archives et production du savoir historique au Maghreb médiéval » Revue de l’Université Emir Abdelkader des sciences islamiques, 25 (2008), p. 1-10.

“ Ibn Khaldoun et les Berbères », Revue des lettres et sciences humaines, 7 (2006), p. 5-18.

“ La Qal‘a des Bani Hammād », Encyclopédie berbère, vol. 26, 2006, (en collaboration avec Djamail Aïssani).

“ Ibn Khaldoun (1332-1406) et l’Occident médiéval », al-Miaar, 11 (2006), p. 329-350.

“ Texte méconnu sur deux groupes hérétiques du Maghreb médiéval », Arabica. LII-3 (2005), p. 348-372.

“ Quelques aspects de la vie économique au Maghreb central d’après les consultations juridiques rendues par al-Waġlīsī (m. 786/1384) », Journal des Sciences, 4 (2005), p. 23-30.

“ L’animation de la façade maritime du Maghreb central VIII-XII^e siècle », Revue des lettres et sciences humaines, 6 (2005), p. 5-24.

“ Contribution à l’histoire économique du Maghreb médiéval : le statut des terres de la conquête musulmane à la fin des Hammadides », al-Hiwār al-fikrī, 6 (2004), p. 51-63.

“ Position de recherche : pouvoir, économie et société dans le Maghreb hammadide », Insaniyat, 23-24 (2004), p. 289-298.

“ La transmission du savoir historique au Maghreb et al-Andalus à la fin du Moyen Age », The Maghreb Review, 22/2-3 (2003), p. 215-244.

“ Retour à la problématique du déclin économique du monde musulman médiéval : Le cas du Maghreb hammadide (XI-XII^e siècles) », The Maghreb Review, 22-1 (2003), p. 2-26.

“ La Qal‘a des Banī Hammād, l’histoire d’un déclin », Archéologie Islamique, 11 (2001), p. 97-118.

“ Al-Idrīsī et les Hammudides de Sicile : nouvelles données biographiques sur l’auteur du Livre de Roger », Arabica, XLVIII-1 (2001), p. 121-127.